- See more at: http://www.games-one.tk/2014/10/blog-post_58.html#sthash.uiYX6ybB.dpuf المصدر: http://boulefred.blogspot.com/2014/01/meta-tags.html#ixzz3EvVuno2M مقالات

مقالات

الوحدة اليمنية تاريخ ومستقبل

رئيس التحرير
لقد عرف التاريخ اليمن بلاداً موحداً عبر مراحلة المتعاقبة قديماً وحديثاً قبل وبعد الإسلام وقد حافظ اليمن على وحدته عبر مراحل التاريخ وإن تخلل هذه المراحل فترات كانت تنقسم ارض اليمن فيها الى دويلات الا ان اليمنيون كانوا لا يلبثوأن يستردوا  وحدة أرض اليمن من جديد .  والناظر الى تاريخ جزيرة العرب قديماً وحديثا سيجد أن اليمن علما شامخ ورمز من رموز وحدة الأرض والمسمى والانسان , فبلاد اليمن تكاد تكون البلاد الوحيدة من بين بلدان جزيرة العرب التي حافظت على وحدتها بل ومسماها أيضاً
فقد نشأت في جزيرة العرب دول بمسميات لم يكن التاريخ يعرفها و تجزأت بلاد عربية بمسميات غير المسميات التي عرفها بها التاريخ القديم .
فمثلا عرف التاريخ القديم كلا من سوريا ولبنان وفلسطين ببلاد الشام وهي اليوم دول مستقلة عن بعضها البعض والامر كذلك بالنسبة لبلاد الحجاز وبلاد نجد وغيرها فقد تغيرت خريطتها الجغرافية وتغيرت مسمياتها
أما بلاد اليمن فلا زالت تحتفظ بوحدتها ارضها بل واستطاع اليمنيون أن يحتفظوا بوحدة المسمى حتى في الفترات التشطيرية التي كانت ارض اليمن فيها تتجزأ وتنقسم جغرافيا إلا ان المسمى لم يكن يخرج عن المسمى التاريخي لأرض اليمن
فمثلا قبل 22 مايوا عرفت ارض اليمن بدولتين دوله في شماله وأخراي في جنوبه وكان كلى الشطرين يسمى باليمن ففي الشمال الجمهورية العربية اليمنية وفي الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الاشتراكية
بل وكان ابناء الشطرين يطلق عليهم يمنيين فمن كان من ابناء الشمال كان يسمى يمني وكذلك الامر بالنسبة لمن كان في الجنوب فقد كان يسمى ايضا يمني
وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على أن ارض اليمن أرض واحدة وأن اليمنيون شعب عريق مترابط وأصيل , ويدل أيضا على أن اليمن عصية على المؤامرات التي تستهدف وحدته وتحلم بتقسيمه

وأنا هنا أستغرب من اولئك المتآمرين على وحدة اليمن ارضا وانسانا قائلاً لهم مهلاً ولا تتعبوا انفسكم فاليمن عصية عليكم وكل ما تحلمون به من تقسيم ارض اليمن وتهديد وحدته ما هي الا احلام كسراب بقيه يحسبه الضمان ماء لان الشعب الذي استطاع ان يحافظ على وحدة ارضة عصورا  لن يعجز ابدا في الاستمرار بالمحافظة على وحدة شعبة واراضيه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفساد في المحويت بين الملاعق الذهبية والصناديق الحديدية

كانت المحويت وما تزال محافظة تفتقر لأبسط الخدمات التنموية فمثلا شوراع مدينة المحويت عاصمة المحافظة شوارع عشوائية لا تخضع للمواصفات الهندسية التي يجب أن تكون في عواصم المحافظات فالشارع في المحويت يمثل الطريق والسوق بل وحتى الخط السريع بحيث أن الزائر لها يعتقد أنه في حاره أو شارع فرعي مقارنه بعواصم المحافظات الأخرى  حتى الاسواق الموجودة في المحافظات الأخرى لا يوجد سوق واحد في مدينه المحويت غير سوق قد عثى عليه الزمن منذ حكم الرئيس الحمدي رحمة الله  وحيث أن مدينة المحويت تتميز ببساطة أهلها وطابعهم الريفي كان للفساد الذي شهدته اليمن طيلة 33 عام في ظل حكم النظام العائلي البائد الا أن  الفساد في المحويت كان اشد وطأه فقد أستغل النظام بساطة المواطنين فنهب مشاريعها وحولها إلى مشاريع خاصة به خارج المحافظة بحيث كانت تكلفه المشروع الواحد تكفي لخمسه مشاريع بنفس المواصفات  وهذا ما جعل الفاسدين في المحافظة يطلقون عليها إسم الملعقة الذهبية لا نها كانت تمثل لهم  الملعقة التي استطاعوا من خلالها أن يملأوا ارصدتهم بالذهب من خلال نهب مشاريعها واللعب بمواصفات هذه المشاريع , ولان المحافظة بعد الثورة الشبابية لم تشهد أي تغيير في المكاتب الخدمية والرقابية  ولذلك فإن أي تحسن في  الخدمات والمشاريع لن يصب في مصلحة بقايا النظام الذين لا يزالون يقبعون في أماكنهم ولذلك عملوا على أن لا يتغير شئ ولا يتحسن وضع المحافظة وذلك حفاظاً على مصالحهم التي شعروا بانها على وشك الانهيار بعد الثورة الشبابية ولذلك تعمد هؤلاء على التسيب الإداري والرقابي وتدني المستوى الخدمي فعلى سبيل المثال لا الحصر الشوارع الضيقة التي كانت من اثار فسادهم ولا تكفي لعبور المشاة فيها اصبحت اليوم تكتظ بالصنادق الحديدية التي احتلت الارصفة واماكن عبور المشاة ومواقف السيارات وهذا كله في ظل غياب واضح بل ومتعمد من الجهات المعنية الذي كانوا سابقاً يلاحقون من يبيع المساويك ويفرضون عليه اتاوه وهم انفسهم اليوم من لا يحركون ساكناً تجاه هذه الظاهرة التي حرمت المواطن من حقه في ان يسير امن على رصيف  يجنه زحمة المرور واخطار السير وحولت المدينة الى مدينة الصناديق كما أصبح يطلق عليها زوارها فهل يا ترى أن لهذه الجهات علاقة بإنتشار الصنادق ؟؟ وهل باعت هذه الجهات الأرصفة من اصحاب الصنادق ؟؟ وهل تملك الحق في ذلك ؟؟ ولماذا لم نسمع بحمله واحده للنظر في هذه الفوضى ؟؟ وما مصلحة المجلس المحلي ومكتب الأشغال من هذا الصمت ؟؟؟ أنا شخصياً وأنا استقراء هذه الأسئلة لا أجد إلا جواب واحد وهو ن من استغلوا المدينة الذهبية لأجل مصالحهم هم اليوم يستغلون الصنادق الحديدية لأجل الحفاظ على هذه المصالح فاي تحسن في الأوضاع سوف يكشف للمواطن حقيقة هذه العصابات

تجدون أيضاً

 
جميع الحقوق محفوظة لموقع القبس نت *** تصميم وتطوير خالد شويل القبس نت