خاطب يحيى حزام التعزي رئيس الجمهورية عبر حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:
سيدي الرئيس : " لكن "!
بداية أحيي فيك الشجاعة النادرة ، فاليمن لم يمر بمرحلة كهذه بتعقيداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فلا يقود اليمن في ظل هذه الظروف إلا شجاع ... لكن : اليمن يمر بمنعطف خطير ويحتاج الى قرارات شجاعة ، ولعل من الأولويات سرعة تغيير الحكومة كلها أو الفاشلين فيها على الأقل ، فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا .
فكم احداث حصلت طويت ملفاتها بعد تشكيل اللجان وألقيت في غيابة الجب ولم يلتقطها احد ، ولعل أبرزها حادثة السبعين والدفاع والسجن المركزي وحوادث أبين وحضرموت ، وقطع الكهرباء وتفجير النفط وتسليح المليشيات وقطع الطرق وغيرها كثير .
نعم نرى توجها كبيراً وحازماً للقضاء على القاعدة ، وهذا أمر جيد نشد على أيديكم فيه " لكن " ألا يستحق من يقوم بقطع الكهرباء أن يواجه بقوة الدولة وهو يعاقب شعباً بكامله .
ألا يستحق من يفجر النفط أن تتحرك له طائرة بطيار أو بدون طيار .
ألا يستحق من يزحف نحو العاصمة بمليشياته المسلحة أن يقف عند حده .
ألا ينبغي لأعضاء الحكومة أن يتحدوا من أجل اليمن .
ألا ينبغي أن تكون رؤيتهم نابعة من رؤية القيادة السياسية لا من الدهاليز .
ألا ينبغي للسلطات المحلية في المحافظات والمديريات أن تكون مع الدولة لا ضدها ، وأن تسعى لحل الأزمات لا لافتعالها.
سيدي الرئيس : لقد سعدنا كثيرا بانتهاء مؤتمر الحوار ، وقد ظلت تلفونات الشعب اليمني مفتوحة ولا تزال بعد خطابك ( انتبهوا لا تغلقوا تلفوناتكم ) ومن حينها انتظرنا كثيرا... لقد تعبنا من حكومة لا تحسن غير الكيد .
إرسال تعليق